أشارت وزارة الدفاع البريطانية، إلى أن "ثمة احتمال كبير أن الصاروخ الروسي الذي أصاب مركزًا للتسوق في مدينة كريمينتشوك شرقي أوكرانيا، كان يستهدف البنية التحتية التي تقع بالقرب منه".
وذكرت الاستخبارات العسكرية البريطانية في تقرير، أن "القوات الروسية قصفت مركزًا للتسوق في مدينة كريمينتشوك شرقي أوكرانيا، ما أسفر عن وقوع ضحايا من بينهم مدنيون"، ولفتت إلى أن "المخططين العسكريين الروس يقبلون بمستوى عالٍ من الخسائر الجانبية عندما يجدون ضرورة عسكرية لضرب هدف".
وتوقعت أن "تواصل روسيا القيام بضربات في محاولة لقطع خطوط الإمداد عن القوات الأوكرانية التي تقاتل على الخطوط الأمامية"، مضيفةً أن "نقص الصواريخ دقيقة التوجيه لدى روسيا وأخطاء المخططين العسكريين سيسفران عن مزيد من الإصابات بين المدنيين الأوكرانيين".
ولفت التقرير، إلى أن "القوات الروسية تستخدم صواريخ قديمة من الحقبة السوفيتية، وكذلك صواريخ حديثة انطلاقًا من المجال الجوي البيلاروسي والروسي، على الرغم من أن هذه الصواريخ مصممة لضرب أهداف ذات أهمية استراتيجية فإن روسيا تواصل استخدامها بأعداد كبيرة لإحراز تقدم تكتيكي".
وعلى صعيد المواجهات الميدانية، أفاد التقرير بأن "القوات الروسية تواصل إحراز تقدم متزايد في محاولتها لتطويق مدينة ليزتشانسك شرقي أوكرانيا، حيث تقدمت منذ الخامس والعشرين من الشهر الجاري لمسافة كيلومترين بالقرب من مصفاة النفط الواقعة جنوبي المدينة".
الجدير بالذكر أن روسيا تسيطر حاليًا على أجزاء كبيرة من شرقي وجنوبي أوكرانيا، وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر على بدء عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية في الرابع والعشرين من شباط الماضي.