شدد السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، خلال لقائه السيد علي فضل الله، على "أهمية التنوع الذي يعيشه لبنان مؤكداً على أن هذا التنوع يمثل وجهاً إيجابياً من خلال القواسم المشتركة التي تتسع لها ثقافة المحبة التي يعيشها الشعب اللبناني، مشيراً إلى أن المملكة تحترم الجميع وتعمل من أجل اللحمة على المستويين العربي والإسلامي".
وأشاد البخاري بـ"الخطاب الوحدوي والمنفتح الذي يقدمه فضل الله"ن مشيداً بـ"مدرسة الحوار التي أسس لها المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله".
من جهته، شدّد فضل الله على "التواصل والحوار بين الدول العربية والإسلامية"، مشيراً إلى "أهمية ذلك وانعكاسه الإيجابي على العلاقات بين سائر المكونات الدينية والمذهبية والعرقية، وأنه يمثل القوة للعرب والمسلمين في مواجهة أعدائهم الذين لا يريدون لهم خيراً، وخصوصاً العدو الصهيوني الذي يسعى دائماً لاستغلال حالات الشرذمة والفتنة والعمل على تغذيتها في الواقع العربي والإسلامي"، متمنياً "استمرار السعي لوقف النزيف داخل هذا الواقع وخصوصاً في اليمن، مشدداً على أهمية وقوف الأشقاء العرب إلى جانب اللبنانيين في أزماتهم وخصوصاً أزمتهم الحالية المعقدة".