أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، إصابة قائد الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية روعي تسويغ ومستوطنين إثنين، برصاص فلسطينيين في محيط قبر يوسف بمدينة نابلس. وزعم أن حالة المصابين طفيفة، فيما شوهدت سيارات إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء وهي تنقل المصابين على حاجز بيت فوريك شرق المدينة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "مسلحين فتحوا النار تجاه المستوطنين المتواجدين في منطقة قبر يوسف ما تسبب بإصابة جندي ومستوطنين بجراح وصفت بالطفيفة". ولفتت إلى أن "قائد قوات الجيش في شمال الضفة الغربية روعي تسويغ قرر إخلاء كافة المستوطنين من منطقة القبر خشية تطور الأوضاع الأمنية".
وأظهرت مقاطع فيديو المستوطنين وهم في حالة هلع ورعب شديدين داخل القبر. وكانت مواجهات عنيفة إندلعت مع بدء القوات الإسرائيلية إقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وأفاد مراسل "صفا"، أن القوات الإسرائيلية إقتحمت المنطقة الشرقية بمدينة نابلس بأكثر من 30 آلية بينها جرافة عسكرية، لتأمين إقتحام المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.
وإنتشرت دوريات الجيش في محيط قبر يوسف، وإعتلى قناصة اللجيش عددًا من البنايات في شارع عمان. وأغلق عشرات الشبان في وقت سابق الشوارع المؤدية إلى قبر يوسف بالإطارات المطاطية المشتعلة، ودارت مواجهات عنيفة بينهم وبين الجيش الإسرائيلي الذي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.
وأصيب أفراد عائلة بحالات إختناق بالغاز، بينهم أربعة أطفال، جرى نقلهم لمستشفى رفيديا للعلاج. وإستهدف فلسطينيون القوات الإسرائيلية بالعبوات المتفجرة محلية الصنع وبوابل من الرصاص الحي. وتشهد المنطقة الشرقية بنابلس مواجهات عنيفة خلال إقتحام الجيش والمستوطنين لقبر يوسف شهريًا.
وأمس، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه "سمح بالنشر.. خلال ساعات الليل والصباح، تحركت قوات إسرائيلية في عملية خاصة لتنفيذ إعتقالات في منطقة سلواد، وتم إعتقال مجموعة كانوا يعتزمون تنفيذ هجوم كبير خلال وقت قريب".