صوّت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، على حل نفسه، معلنًا عن إجراء انتخابات جديدة، هي الخامسة في غضون 4 سنوات، في الأول من تشرين الثاني المقبل. ومن المقرر أن يتولى وزير الخارجية يائير لابيد، الجمعة، منصب رئيس الوزراء المؤقت بموجب شروط اتفاق ائتلافي تم التوصل إليه بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت ولابيد العام الماضي.
وينهي التصويت الذي جاء بموافقة 92 نائبًا وبدون أي صوت معارض، عهد بينيت كرئيس للوزراء- وهي واحدة من أقصر الفترات في تاريخ إسرائيل- ويمنح رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو طريقًا للعودة إلى السلطة. وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو في طريقه للفوز بأكبر عدد من المقاعد، لكن استطلاعات الرأي لا تظهر أن كتلته اليمينية ستحصل بالضرورة على مقاعد كافية للحصول على أغلبية برلمانية وتكون قادرة على تشكيل حكومة وحدها.
وكان بينيت قد أعلن، الأربعاء، أنه لن يرشح نفسه لإعادة انتخابه، قائلاً إن "الوقت قد حان للتراجع قليلا" و"النظر إلى الأمور من الخارج". وكانت الحكومة الائتلافية تتأرجح منذ أسابيع، لكن إعلان بينيت ولابيد الأسبوع الماضي عن رغبتهما في حل حكومتهما كان مفاجئا.