رأى وزير خارجية فنلندا بيكا هآفيستو، أن "قمة الناتو تشكل علامة فارقة في نسق تعاوننا مع الحلف"، لافتاً إلى أن "ما دفعنا مع السويد للانضمام إلى الناتو هي حرب روسيا على أوكرانيا، ولدينا حدود مع روسيا وهي آمنة حاليا، ولكننا نريد أن نكون مستعدين لأي طارئ".
واعتبر في حديث تلفزيوني، أن "المساعي الأوروبية لتعزيز الأمن الجماعي لم تفلح للأسف في منع حرب روسيا على أوكرانيا، ولا حاجة حاليا لاستضافة قوات للناتو على أراضينا، وندعم خطط الحلف للأمن الجماعي"، مشيراً إلى "اننا نتفهم المخاوف الأمنية لدول البلطيق وهذا ما يفسر اهتمام الناتو بحدوده الشرقية".
واضاف هآفيستو: "عرقلة روسيا الوصول إلى البحر الأسود أدت إلى تفاقم أزمة غذاء على الصعيد العالمي".