تحدثت مصادر مطّلعة لـ"النشرة" عن أن النقاش السياسي بدأ يستعرض اسماء المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية.
واذا كان اسم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية متقدماً على غيره بين الاسماء التقليدية، في محاولة لتكرار مشهد انتخاب رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الاّ ان المطّلعين يقولون إنّ التوجه هو نحو الأسماء التسووية التي لا تشكّل إستفزازاً لأي فريق، والتي يتم التوافق بشأنها مع اكثرية النواب المسيحيين.
لذلك يتم طرحُ اسماء عدة في المجالس السياسية، من بينها نواب ووزراء سابقون وسفراء، كالنائبين السابقين اميل رحمة وناجي البستاني، والوزير السابق وديع الخازن، والسفير جورج خوري.
علماً ان جهات داخلية بدأت تجري اتصالات مع عواصم دولية مؤثرة لمعرفة توجهاتها ازاء هذا الاستحقاق اللبناني. بينما يحاول اخرون تسويق انفسهم في دوائر الفاتيكان، للحصول على تغطية بابوية تنعكس ايجاباً في بكركي.
وتقول المصادر ان بت الاسماء سابق لآوانه، خصوصاً ان المتغيرات الاقليمية قد تفرض مستجدات سياسية في لبنان قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون.