لفت رئيس لجنة البيئة النيابية النّائب غياث يزبك، بعد الاجتماع الأوّل للّجنة، إلى "أنّنا توافقنا على أن نكون يدًا واحدةً ونجمع خبراتنا الآتيّة من مجالات مختلفة من الاختصاص. النوّاب القدامى سيكونون ضميرنا وذاكرتنا وأرشيفنا، وخبراتنا ستكون بتصرّفنا، ونحن النوّاب الجدد مع أفكار جديدة من مختلف القطاعات والاختصاصات".
وأشار إلى أنّه "كان هناك توافق على أنّ منهجيّة العمل اليوم الأولى هي كيف يجب أن تعمل هذه اللّجنة، لسدّ الثّغرات الكبيرة والخطيرة اليوم في الواقع البيئي الكارثي الّذي نعيش فيه بلبنان. وكان توافق على أن نعطي الأولويّة اليوم لملف النفايات، الكسارات، وملف محطّات التّكرير وهي بحالة يرثى لها".
وركّز يزبك على "أنّنا تطرّقنا لواقع الغابات والحرائق والمساحات الخضر المهدّدة بالحرائق، خصوصًا أنّ الدفاع المدني اليوم غير قادر ولم يعد مجهّزًا لا ماديًّا ولا معنويًّا ولا بشريًّا، وعناصره يعملون دون ضمان صحّي أو استشفائي ونحن نقارب موسم الحرائق، وقرّرنا في الاجتماع المقبل للجنة البيئة أن يحضر معنا وزير البيئة، لعرض كلّ القوانين والتّشريعات وكيفيّة تفعيل العمل البيئي وكيفيّة تنظيم ما يحتاج من تشريعات، وإذا كان هناك من تشريعات غير مطبّقة وكيفيّة تطبيق هذه التّشريعات".
وأوضح "أنّنا اتّفقنا أنّه لا تنقصنا تشريعات، لكنّ وسائل تنفيذ هذه القوانين على الأرض هي وسائل غير صالحة نهائيًّا، ويعلوها الغبار والفساد في الإدارات"، مبيّنًا أنّ "الاجتماع المقبل سيكون مع وزير البيئة، وسندعو مجلس الإنماء والاعمار لأنّ لدينا أزمة كبيرة اسمها انكباب الملوّثات والصرف الصحي على شواطئ لبنان، ونحن مقبلون على موسم سياحي".