أعرب النّائب وليد البعريني عن أسفه لـ"تكرار حوادث الهجرة غير الشّرعيّة الّتي يلجأ إليها المواطنون طوعًا للهروب من البلد، آخرها تلك الّتي شهدتها اليونان في السّاعات الماضية".
وأكّد في تصريح، أنّ "اللّبنانيّين المهاجرين في اليونان هم مواطنون لبنانيّون، أجبرتهم الظّروف على الهجرة غير الشّرعيّة"، مشيرًا إلى أنّ "هؤلاء ليسوا مُرتكبين ولا فارّين، بل تحمّلوا ما يكفي من الظّلم في بلدهم، جرّاء تقصير الدّولة في تأمين أدنى حقوقهم".
وركّز البعريني على أنّه "لو كان المواطن ينعم بالعيش الهانئ في وطنه، لما اختار طوعًا المجازفة بحياته والهروب عبر أكثر وسائل الحياة خطورة. وما أقساها حين يصبح المجهول أكثر أمانًا من الوطن".
وطالب وزارة الخارجية اللبنانية بـ"التّواصل مع نظيرتها اليونانيّة لتأمين حلّ آمن للمهاجرين اللّبنانيّين، بشكل يحفظ ما تبقّى من كرامتهم، الّتي لملموا شِتاتها في قعر البحر بينما كانوا يُهاجرون".