قرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للسلام في مالي لمدة عام من دون دعم جوي فرنسي كما في الماضي، وهو ما قد يدفع الدول الأوروبية إلى مغادرة هذه القوة الدولية التي تتألف من نحو 15 ألف جندي وشرطي.
وفي السياق، لفت دبلوماسي طالبًا عدم الكشف عن هويته، إلى أنها "مجازفة"، ملمحًا غلى بقاء ألمانيا وبريطانيا في هذه العملية التي تم أطلقت في 2013 وأصبحت الآن البعثة التي تكبدت أكبر الخسائر في صفوفها من قوات حفظ السلام.
وتبنى مجلس الأمن مساء الأربعاء قرارا صاغته فرنسا ويقضي بتمديد مهمة البعثة حتى 30 حزيران 2023، بأغلبية 13 صوتا من أصل 15، مع امتناع روسيا والصين عن التصويت.