دعا مجلس إدارة المجلس المذهبي الدرزي، لدى اجتماعه برئاسة شيخ العقل سامي أبي المنى، "رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف إلى الإسراع في توقيع مراسيم تشكيل الحكومة درءا للمخاطر والأعباء الكبيرة التي تثقل كاهل الدولة واللبنانيين وتنذر بانفجار اجتماعي هائل، على أن تكون الحكومة منتجة وفاعلة تباشر العمل الحثيث فورا لتطبيق الإصلاحات، والتصدي للأزمات المعيشية والاقتصادية الخطيرة التي أرهقت المواطنين، وتحسين أوضاع موظفي القطاع العام لإعادة تأمين حسن سير الإدارات والمرافق العامة".
ونوه المجلس ب"إطلاق برنامج "سند" التعاضدي الاجتماعي بين اللجنة الاجتماعية وتجمع الجمعيات النسائية في الجبل والجمعيات الأهلية في المناطق، كونه يساهم في دعم الصمود الاجتماعي، بهمة الخيرين في الوطن وبلاد الاغتراب"، مؤكدا "أهمية التكاتف والتعاضد في ما بين شرائح المجتمع في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة".
وهنأ "عموم المسلمين ببدء ليالي العشر المباركة واقتراب عيد الأضحى المبارك"، راجيا "أن تكون هذه الأيام فسحة للإكثار من الصلاة والعمل الصالح والعودة إلى الذات وتزكية النفوس، وأن تحمل معها الخير والبركة والمحبة لكل اللبنانيين".
وكان أبي المنى استقبل العقيد في قوى الأمن الداخلي عارف المعلم، وتم البحث في عدد من القضايا والمواضيع المتصلة بالمهام في وزارة الداخلية، كما استقبل رجل الأعمال ماجد أبو مطر برفقة شقيقه حسام أبو مطر، واستقبل أيضا مدير فرع "بنك بيروت والبلاد العربية" - فردان أجود صعب، بعد انطلاق عمل الفرع حديثا.
وكان أبي المنى ترأس اجتماع مجلس أمناء كلية الأمير السيد للعلوم التوحيدية في عبيه. وبعد ذلك، زار الشيخ القاضي نعيم حسن في دارته في بلدة البنيه، والشيخ أبو عزام أمين يحيى برفقة الشيخ حسن تقديرا لجهوده في العمل الاجتماعي.