شدّدت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائبة ستريدا جعجع، على أنّ "عماد مدرستنا في إدارة الشّأن العام هو الشّفافيّة، ولهذا السّبب تمكنّا عبر السّنوات من إتمام ما حقّقناه في قضاء بشري من إنماء، وخصوصًا لناحية المشاريع الضّخمة الّتي أنجزناها وننجزها اليوم في "مؤسسة جبل الأرز"، من بيت الطّالب الجامعي وصولًا إلى مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق - بشري الحكومي؛ وليس آخرها صيانة بحيرة بقاعكفرا الزّراعيّة وتوسيعها".
وأشارت، خلال ترؤّسها اجتماع الهيئة الإداريّة لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، إلى أنّ "هذا النّهج الّذي نتّبعه أساسي جدًّا، إلّا أنّ الأهم منه هو المتابعة الحثيثة عن كثب وبشكل دقيق للأعمال، وتأمين الاستمراريّة للمشاريع الّتي نقوم بها، خصوصًا لناحية المساعدات الّتي نقدّمها والّتي أصبح جزء لا يستهان به من أهلنا يعتمد عليها، هذا بالإضافة إلى قيامنا فعلًا وليس قولًا بتطبيق مبدأ عدم التّمييز على أيّ قاعدة اجتماعيّة أو سياسيّة كانت".
وأوضحت جعجع أنّ "لذا، يمكننا أن نقول إنّ نهجنا في التّعاطي في الشّأن العام، بالإضافة إلى متابعتنا الحثيثة والدّقيقة وتأميننا الاستمراريّة لمشاريعنا وتطبيقنا مبدأ "عدم التّمييز"، هي الّتي أمّنت لنا الثّقة لدى المانحين، من أجل أن يعطونا ما يرفضون إعطاءه حتّى للدولة اللبنانية اليوم، من أجل القيام بأبسط واجباتها من دفع الرّواتب".
وأكّدت أنّ "هذا الأمر يحمّلنا مسؤوليّةً كبيرةً، وبالتّالي فنحن لن نتهاون أبدًا ولن نفرّط بالنّموذج الّذي تمكنّا من تحقيقه في قضاء بشري، بفضل هذه المدرسة وهذا النّهج في ممارسة السّلطة والتّعاطي في الشّأن العام"، معلنةً "أنّنا مستمرّون في جميع مشاريعنا الّتي بدأناها، ونعمل على إعداد مشاريع أخرى سنقوم بإعلانها في حينه".