اعتبر وزير خارجية كازاخستان مختار تلوبيردي، أن "دور "صيغة أستانا" للاجتماعات الخاصة بسوريا يتنامى على خلفية تعليق محادثات جنيف".
وأشار في تصريح خلال المؤتمر الدولي الذي انعقد في العاصمة نور سلطان، إلى أنه "خلال سنوات الاستقلال، أصبحت كازاخستان تتمتع وبجدارة بسمعة دولة وسيط منفتحة على الحوار من أجل إيجاد حلول مقبولة لجميع الجهات المتنازعة".
واضاف: "هذا يتجسد في عملية أستانا بشأن التسوية بين السوريين، وأظهر الاجتماع الدولي الثامن عشر بشأن سوريا، والذي عقد يومي 15 و16 حزيران في نور سلطان، أنه في ظل تعليق محادثات جنيف، يأخذ دور صيغة أستانا للتسوية السورية، في الازدياد".
وفي وقت سابق، ذكر المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أنه "أصبح من الصعب على الممثلين الروس العمل في جنيف، وهي مكان اجتماعات اللجنة الدستورية السورية"، مضيفا أن "موضوع اختيار مكان جديد لاجتماعات اللجنة الدستورية لا يكتسب دلالة تقنية أو لوجستية، بقدر ما له دلالة سياسية، نظرا إلى سياسة سويسرا العدائية".