لفت الجنرال في الحرس الثوري الإيراني علي نصيري، تعليقًا على ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن اعتقاله بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، إلى "أنني ما أزال على رأس عملي في الحرس الثوري، وما نشره الإعلام الأميركي مجرد شائعات".
وكانت الصحيفة الأميركية، قد أفادت بأن "جواسيس إسرائيل ضربوا إيران بقوة، وهناك بعض الأسماء الكبيرة دفعت الثمن"، ولفتت إلى أن "مسؤولين إيرانيين اعترفوا أن شبكات التجسس الإسرائيلية اخترقت أجهزة الأمن".
وأوضحت الصحيفة، أن "طهران اعتقلت الجنرال الإيراني، علي النصيري، لتسريبه معلومات سرية عسكرية من ضمنها مخططات تصميم الصواريخ، إلى إسرائيل"، مشيرةً إلى أن "اعتقال نصيري جاء بعد شهرين من اعتقال العشرات من موظفي برنامج تطوير الصواريخ التابع لوزارة الدفاع الإيرانية"، حسب مسؤول إيراني مطلع على حملة الاعتقالات هذه.