أعلنت رئاسة الشرطة السودانية،أن القرارات والتعليمات التي صدرت في إطار تنفيذ خطة تأمين حراك أمس الخميس واضحة ومعلومة للجميع بعدم تسليح أي قوات تتعامل مع المتظاهرين.
وتعليقا على مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر شرطيا وهو يطلق النار على أحد المتظاهرين في شارع الستين بالعاصمة الخرطوم وسقوطه على الأرض، أوضحت رئاسة الشرطة في بيان أن "القرارات والتعليمات التي صدرت في إطار تنفيذ خطة تأمين حراك يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي واضحة ومعلومة للجميع بعدم تسليح أي قوات تتعامل مع المتظاهرين بسلاح ناري في المواقع الفاصلة وعدم السماح بخروج أي شرطي مسلح بسلاح ناري خارج دور الشرطة وللدفاع عن الموقع فقط".
وأضافت أن المقطع المتداول "يؤكد أن هنالك مخالفة للتعليمات وتصرف يشكل جريمة ولا نقبله بتاتا من منسوبينا في كافة المستويات، وشرعنا في التحقيق لاتخاذ القرارات التي تحفظ الحقوق كاملة غير منقوصة تجاه من خالف تعليمات وقرارات الرئاسة ومن ارتكب الفعل ومن سمح له بالتسليح والخروج ونلتزم بتطبيق نصوص القانون دون حصانة لمثل هذه الأفعال".
وأردفت أن مثل هذه التصرفات "لا تشرفنا ولا ندافع عنها ويتحملها صاحبها شخصيا ولا نرضى أن يكون بيننا من لا يحترم التعليمات لإعطاء كل ذي حق حقه سواء كان لنا أو علينا لا نتردد في ذلك ولا نخشى في الحق لومة لائم".
والجمعة، ارتفع عدد ضحايا مظاهرات 30 حزيران المطالبة بالحكم المدني في السودان، إلى 10 قتلى، وفق لجنة أطباء السودان المركزية.