أفادت "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأن "السلطات سمحت لناقلة تحمل مشتقات نفطية من روسيا بدخول ميناء ولاية لويزيانا وتفريغ حمولتها هناك، بعد أن تبين أنها لم تنتهك العقوبات ضد روسيا".
ونقلت عن مصادر مطلعة، أن "ناقلة نفط يفترض أنها منتجات نفطية من روسيا الاتحادية لم يسمح لها بدخول ميناء مدينة نيو أورليانز، وورد أنها تعود لمالك السفينة اليوناني (TMS Tankers Ltd)، وأنها غادرت البحر الأسود محملة بزيت الوقود في حزيران الماضي، وكانت تخطط للوصول إلى مدينة نيو أورلينز".
ونوهت المصادر، إلى أن "الشركة (فيتول) التي استأجرت السفينة (دايتونا) أعربت على التزامها الكامل بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد تصدير المنتجات النفطية من روسيا". وكان من المقرر أن تصل السفينة إلى ميناء مدينة نيو أورلينز الأحد الماضي، لكنها لم تتمكن من التفريغ بسبب عمليات التفتيش.