رأى وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، أنه "يتم استخدام أزمة الغذاء لأغراض متنوعة، ليس فقط في مجال الدعاية لتبييض وجه أوكرانيا وتحميل روسيا المسؤولية عن كل شيء".
واشار في حديث صحافي، إلى أنكم "إذا استمعتم، على سبيل المثال، إلى تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيرة خارجيته ليز تراس، فيصبح من الواضح أنهما يحاولان تهيئة الظروف وإيجاد ذرائع لبريطانيا للتسلل إلى البحر الأسود والبدء في إدارة جميع عمليات نقل الحبوب من تلك الموانئ التي لغمها الأوكرانيون والتي يتعين عليهم نزعها منها".
وحذرت الأمم المتحدة، مرارا من خطر أزمة الغذاء في العالم بسبب نقص الحبوب، واتهم الغرب روسيا بإعاقة توريد شحنات الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، فيما ترفض موسكو مثل هذه الاتهامات بشكل قاطع.
ويذكر أن سلطات كييف، هي من وضع كثيرا من العراقيل أمام تصدير الحبوب، منها إحراق متعمد للحبوب في ميناء ماريوبول، وقيام القوات الأوكرانية بوضع ألغام في مياه البحر الأسود، ما لا يسمح بنقل الحبوب إلى الأسواق العالمية بواسطة السفن.