حذّر رئيس "اللّقاء الوطني المستقل" محمد شاكر القواس، من "مغبّة الإذعان للشّروط الأميركيّة في ملفّ ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، باعتبار أنّ الولايات المتحدة الأميركية في هذا الملف كما غيره من الملفّات، ليست وسيطًا إنّما جانبًا تمثّل مصالح العدو الإسرائيلي".
ولفت، خلال لقائه عددًا من الوفود الشّعبيّة، إلى أنّ "على الدّولة بكلّ مؤسّساتها أن تحزم أمرها وتجعل من تقديم الخدمات الأساسيّة للنّاس من ماء وكهرباء وطبابة وغذاء، همًّا أساسيًّا، وأن تترك القيادات والقوى السّياسيّة جانبًا المناكفات السّياسيّة، لأنّ الأمور وصلت إلى حدّ الكفر بكلّ شيء؛ والمطلوب معالجات سريعة".
ودعا القواس، "من يساومون تحت الطاولة وفوقها على حقوق لبنان السّياديّة في ثروته ومياهه وحتّى أرضه"، أن "يلتفتوا إلى حقيقة أنّ نقطة اللّاعودة لدى النّاس اقتربت، وستطيح بهم جميعًا، والمطلوب سريعًا من القيادات اللّبنانيّة أن تكون خدّامًا للنّاس لا عبيدًا عند الخارج، تنفّذ أوامره ومصالحه".
