رأت روابط التعليم الرسمي، أنّ "المعركة الحقيقيّة ستبدأ في سبل الاستعداد والانطلاق في العام الدراسي الجديد 2022- 2023، الّذي يبعد عنّا شهرين، ولا خطّة موضوعة من وزارة التربية والتعليم العالي والمعنيّين"، محذّرةً من "مكمن التشتّت التّربوي والفوضى غير الخلّاقة، وغياب الرّؤى التّربوية المرتبطة بالوضع الاقتصادي للأستاذ والمعلم، فتكون عندئذ وزارة التّربية وضعت نفسها في مهبّ الرّيح مع العام الدّراسي الجديد".
وأوضحت في بيان، أنّ "بالنّسبة إلى ورقة التّصحيح الّتي ينادي بها الزّملاء، نشير إلى أنّ هذه العمليّة بدأت مع الزّملاء في التعليم المهني والتقني، وأعلنت النّتائج أمس، ومع التعليم الأساسي أصبحت على وشك الانتهاء، وسينطلق الثّانوي مطلع الأسبوع، حرصًا منّا على مصلحة الطلّاب ولئلّا نُتّهم أنّنا أخذناهم رهينةً، كما أُخذنا نحن الأساتذة رهينةً بيد الدّولة".
وركّزت الرّوابط على أنّ "أمام هذا الواقع المرير، وضعت روابط التّعليم الرّسمي الثّانوي والمهني والتّقني والأساسي خطّة عمل، وستلتقي وزير التّربية الأسبوع المقبل، ليتحمّل المسؤوليّة ويعلن بجهار الصّوت ما خطّته للعام الجديد وكيف ستسير الأمور خلال شهرَي الصّيف، فالقطاع التّعليمي الرّسمي دخل حال الاحتضار، وهنا عليكم أيها المسؤولون جميعًا إنقاذ لبنان بإنقاذ التّربية والتّعليم فيه".