لفت وزير الشّباب والرّياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، إلى أنّ "الوضع السّياسي الرّاهن والمأزوم سيخرج من حالة التّنازع على الحصّص والتّسابق على تحقيق المكتسبات، إلى وضعيّة التّلاقي على إيجاد مخارج سلاميّة، تعيد لبنان إلى الخارطة السّياسيّة العالميّة وتعزّز موقعه الكياني الدّاخلي؛ بتضافر جهود المرجعيّات والأقطاب السّياسيّين الّذين يعملون لإنقاذ لبنان وتحريره من النّزاعات الخارجيّة عليه".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "بعد تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بتأليف حكومة جديدة، وسعيه الدّؤوب لتشكيلها بالتّعاون مع رئيس الجمهوريّة ميشال عون، لا بدّ أن تصل الأمور إلى خاتمة مريحة وفق مندرجات الدستور، بما يؤكّد صراحة التّعاون بين الرّئاستين. وهذا ما ينتظره اللّبنانيّون وكذلك المجتمع الدولي".
وأعرب كلّاس عن أمله أن "تنفرج الأمور ويكون للبنان حكومة جديدة كاملة المواصفات الدّستوريّة، بما يؤهّلها لمواكبة انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة ضمن المهلة الدّستوريّة، وتأمين عمليّة انتقال هادئٍ للسّلطة؛ حرصًا على صورة لبنان ودوره وكيانيّته الدّستوريّة".