أشارت صحيفة "دايلي إكسبرس"، إلى أن "إنخفاض عدد مقاعد تحالف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البرلمان، يزيد إحتمال إجراء إستفتاء في البلاد على مغادرة الإتحاد الأوروبي". وقد فشل ماكرون في الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان الفرنسي، حيث حقق اليسار نتائج أكبر من التي توقعتها الإستطلاعات فيما سجل أقصى اليمين قفزة تاريخية.
ولفتت الصحيفة في مقالها، إلى أنه "بعد فشله الإنتخابي الأخير، قد يضطر الرئيس الفرنسي إلى الرضوخ لضغوط فريكسيت والدعوة إلى إستفتاء سريع على خروج فرنسا من الإتحاد الأوروبي". ووصف عضو حركة جيل فريكسيت إريك نويرز، ماكرون بأنه مثال للأوروبية، مؤكدًا أنه الآن ضعيف لدرجة أنه لا يستطيع البقاء في السلطة.
وأضاف: "من المؤكد أن قضية عضويتنا في الإتحاد الاوروبي ستفرض على المناقشة العامة وستصبح مركزية فيها". ولفت هنري غالوا مؤسس حركة "جيل فريكسيت"، إلى أنه واثق من أن ضغوط مؤيدي مغادرة الإتحاد الأوروبي على ماكرون ستشتد على خلفية نتائج الإنتخابات الأخيرة.