أشار عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب أسعد درغام، إلى أنه "كان هناك سؤالًا مشروعًا، بأنه لماذا فقط وزارة الطاقة تحتمل المداورة؟"، لافتًا إلى أن "التسرع في بعض الأحيان رغم نيته الإيجابية، قد يأتي بنتائج عكسية". وأوضح أنه "كان بإمكان رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إجراء تشاور مع رئيس الجمهورية ميشال عون حول التشكيلة الحكومية، وتأخير زيارته يوم واحد".
وشدد في حديث تلفزيوني لقناة الـ"NBN"، على أن "ربط وزارة الطاقة بوزارة الداخلية أبدًا غير دقيق.. ومن حق الرئيس عون طرح أفكار والتشاور مع الرئيس المكلف حول شكل الحكومة للتمكن من إنجاز الإستحقاقات المقبلة بنجاح." وأكد أن "أخد حقيبة الطاقة من "التيار" ليس جريمة، وهو أمر طبيعي". مضيفًا: "ننتظر المشاروات بين الرئيس عون وميقاتي.. والأمور لا تزال بمراحلها الأولى، وأتمنى الإتفاق على صيغة جديدة للحكومة".
وأكد درغام، أن "التيار الوطني الحر غير متمسك بوزارة الطاقة، ومن الأفضل لنا عدم القبول بهذه الحقيبة"، معتبرًا أن "من التجني تحميل الرئيس عون مسؤولية إنهيار البلد، ما جرى هو نتيجة تراكمات على مدار عقود وبحكمته تمكنا من تجاوز العديد من الخضات السياسية". وأوضح "أننا نتطلع إلى تشكيلة حكومية جديدة خلال الأسبوع الحالي، ولا صحة على الإطلاق لما يشاع عن توجيهات من قبل رئيس التيار جبران باسيل لجهة عدم الرد على ميقاتي بهدف إكمال التفاوض".