صرح رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، بأن "نشر قواعد الناتو على أراضي فنلندا والسويد، لن يحمي هاتين الدولتين، بل على العكس سيعرض مدن البنية التحتية العسكرية للخطر".
ولفت في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "رئيس بلدية "لابينرانتا" الفنلندية كيمو ياراك، يعتقد أن مثل هذا الأمر من شأنه أن يخلق إحساسا بالأمان"، مشددا على "أنه مخطئ، في حالة اندلاع أعمال عسكرية، يتم توجيه الضربات بشكل أساسي إلى البنية التحتية العسكرية للعدو".
وكانت السلطات الفنلندية والسويدية، قد قدمتا في 18 أيار طلبا رسميا للانضمام إلى الناتو، وكان من المفترض أن يتلقيا دعوة للانضمام إلى قمة الحلف في مدريد، إلا أن تركيا عارضتها. ووقع في مدريد وزراء خارجية تركيا والسويد وفنلندا، جاويش أوغلو، وآن ليندي وبيكا هافيستو، بحضور الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ، على اتفاق يزيل الحواجز أمام دخول الدولتين إلى الحلف.
وينص الاتفاق على إقامة تعاون مع أنقرة في مكافحة الإرهاب، ولا سيما ضد حزب العمال الكردستاني وفروعه. طالبت السلطات التركية في البداية بالتزامات مكتوبة من السويد وفنلندا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وفي هذا السياق، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس بأن "السويد وعدت بتسليم 73 شخصا متورطين في أنشطة إرهابية إلى أنقرة".