أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن، عن "قمة لبنانية عراقية زراعية في القريب العاجل وقمة رباعية في نهاية هذا الشهر، ستقام في بيروت تضم وزراء الزراعة في الاردن العراق سوريا ولبنان، للتأكيد أن الشراكة مع الأخوة العرب هي اقنيم سياسي يجب أن يعتز به، ونبدأ بقمة رباعية ونأمل أن تحصل قمة أخرى جامعة للأخوة في الدول الخليجية كما باقي الدول العربية، وربما نصنع من الزراعة ما لم نكن قادرين على تحقيقه في السياسة".
وأشار الحاج حسن، خلال استقباله وفدا اللجنة الزراعية في المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل، الى أن "الأزمة الزراعية التي نعيشها يجب أن نعمل على كيفية معالجتها لا ان نكتفي بوصفها، ولذا أدعو إلى وجود عمل تعاوني حقيقي في منطقة بعلبك الهرمل وباقي المناطق اللبنانية، وعندما نتحدث عن بعلبك الهرمل لأنها الأكثر حرمانا بعد عكار".
ولفت الى أنه "في ظل الأزمة الغذائية العالمية وتهديد الأمن الغذائي العالمي، ستكون هذه المنطقة عاملا أساسيا ومساعدا في نهضة الاقتصاد الوطني اللبناني من خلال وزارة الزراعة، ونحن نحتاج إلى تأطير للمجتمع الزراعي في لبنان ومن منطقة بعلبك الهرمل تحديداً التي لديها هوية زراعية هامة وكبيرة في الزراعة، ولكننا بحاجة للتخصص".
وأشار الحاج حسن، الى موضوع الطاقة البديلة التي طرحها منذ تسعة أشهر على الهيئات المانحة، ودعا كل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والبنك الدولي للمساعدة في هذا الموضوع ونكون مساعدين لبنان كدولة التي هي بحاجة إلى اختصاصيين يعتمدون على الزراعة المستدامة لا ان نكون بحاجة إلى مساعدات، ونحن لا نريدها حتى لا نكون كدولة تعيش على الفتات، ونحن كنا شركاء في نهضة دول عديدة في الإقليم وفي الأميركيتين، بالتالي قادرون على أن نصنع هذا الوطن كما يجب أن يكون".
وأعلن وقوفه إلى "جانب العمل النقابي وتقديم المساعدة بما يحتاجونه"، مؤكداً أن "الشراكة الحقيقية تبدأ بالحوار والنقض البناء، وكل مزارع وكل نقابة يجب أن تكون جزء من سلطة وزارة الزراعة وبهذه الآلية يجب أن تتواصل اللقاءات الدورية".