أعلن مصدر بوزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تعتبر الأحداث في كاراكالباكستان شأنا داخليا لأوزبكستان، مضيفا أن "الوضع لا يزال تحت سيطرة السلطات التي تعمل بكفاءة، وللبلاد قوى كافية لمنع وقوع استفزازات".
وجرت في 1 تموز الجاري في مركز منطقة كارابالباكيا مدينة نوكوس احتجاجات غير مرخصة على التعديلات على دستور أوزبكستان تحولت إلى أعمال شغب أسفرت عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين ورجال الأمن.
ذكرت وزارة الداخلية الأوزبكية، أنه "تمكنت من استعادة النظام في المدينة، وفي اليوم التالي صرحت السلطات المحلية بأنه تم في المنطقة احتجاز منظمي أعمال الشغب الذين حاولوا السيطرة على السلطة في المنطقة. وأعلن الرئيس الأوزبكي شوكت ميرمزيويف حالة الطوارئ في المنطقة ابتداء من 3 تموز الجاري حتى 2 آب القادم.