شدد وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، على أنه "بدون مطابقة الرصاصة مع البندقية التي أطلقت النار على الصحفية شيرين أبو عاقلة يبقى التحقيق ناقصا".
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، بأن "المحققين لم يتمكنوا من التوصل لنتيجة نهائية بعد تحليل جنائي مفصل للمقذوف الذي قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة"، وأوضحت أن "منسق الأمن الأميركي خلص بعد الإطلاع على التحقيقين إلى أن شيرين قتلت على الأرجح بإطلاق نار من مواقع الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنها قُتلت بشكل متعمد".
وأعلن وزير العدل الفلسطيني، في وقتٍ سابق اليوم، أن "الولايات المتحدة أعادت المقذوف الذي قتل الزميلة شيرين أبو عاقلة، إلى السلطة الفلسطينية، بعد فحصه مخبريًا"، وأوضح أن "الجانب الأميركي التزم بإجراء الفحص على المقذوف، مضيفًا: “لا توجد لدينا معلومات حول مشاركة الجانب الإسرائيلي في الفحص”.