برزت انتقادات سياسية في صفوف قوى "8 آذار" لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي جرّاء موقفه من المسيّرات التي اطلقها "حزب الله" فوق حقل كاريش على الحدود الجنوبية. وهو ما استلزم زيارة ميقاتي الى عين التينة لعرض المستجدات المتعلقة بهذا الملف. فهل برّر رئيس الحكومة موقفه امام رئيس المجلس النيابي نبيه بري؟
تتحدث مصادر للنشرة عن أنّ النقاش جرى حول كل المستجدات السياسية، وخصوصاً عنواني الترسيم الحدودي و تأليف الحكومة. واوضحت المصادر أنّ التفاؤل يسود بشأن التفاوض حول حقول الغاز، بعكس كل الاجواء الاعلامية، "وان المسيرات خدمت موقف لبنان الرسمي".
واعتبرت المصادر ان هناك تكاملاً بين المحطتين، وتوقعت اعادة الروح الى المفاوضات التي يرعاها الاميركيون.
من ناحية ثانية، قالت المصادر ذاتها، أنّ التأليف الحكومي يراوح في السلبية، ولا وجود لمؤشرات توافق بين رئيس الجمهورية ميشال عون وميقاتي، بسبب وزارة الطاقة والمياه، حيث لا يبدي اي فريق استعداده للتراجع، خصوصاً ان ميقاتي يربط تلك الحقيبة بعنوان الاصلاح المطلوب في ملف الكهرباء.