بعد الضجة التي أحدثتها حادثة توقيف أحد الأشخاص في بلدة القاع البقاعية، بعد الإشتباه بقيامه بأعمال منافية للأخلاق مع أطفال بعد تخديرهم، سجلت الكثير من الإنتقادات، لا سيما عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى فعاليات البلدة، بعد إتهامهم بالسعي إلى لفلفلة القضية، عبر الدعوة إلى عدم إثارة الموضوع عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
في هذا السياق، يستغرب رئيس بلدية القاع بشير مطر، في حديث لـ"النشرة"، الإتهامات التي تطال فعاليات البلدة، حيث يشدد على أنهم أهل الضحايا، وبالتالي لا يمكن أن يسعوا إلى لفلفلة الموضوع، بل هم استنكروا وأدانوا ما حصل ودعوا إلى إنزال أشد العقوبات، ويضيف: "ليس هناك من غطاء أو حماية له لا من رجل سياسي ولا من رجل دين ولا من أي جهة كانت".
وفي حين يلفت مطر إلى أن هناك تضخمياً لأرقام الضحايا، يشدد على أن موضوع البت بالأمر يعود إلى الأجهزة الأمنية والقضائية، ويشير إلى أن هذا هو الهدف من الدعوة إلى عدم التداول بها بشكل غير سليم، لأن المطلوب حماية الأطفال وتقديم الدعم لهم نفسياً واجتماعياً، بينما هناك من قام بنشر أسماء غير صحيحة، كما أن هناك من نشر صورة لشخص آخر على أساس أنه هو المرتكب.
ويصف مطر الحادثة بـ"الكف" الذي يقود إلى توعية الجميع على خطر كبير يهدد المجتمع، موضحاً أنه لذلك دعينا إلى "قداس على نية العائلة لنعود إلى أصالتنا وتربيتنا"، ويضيف: "علينا جميعاً تحمل المسؤولية ونحن في هذه القضية كبلدية وفعاليات مدعين على المتهم".