اشار وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، إلى أن "التراشق بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي و"التيار الوطني الحر" غير صحيح، وليس لدينا ترف الوقت، فعلى الحكومة أن تتشكل بسرعة لتقوم بمهامها كما يجب"، وتعليقاً على موضوع تشكيل الحكومة، لفت إلى أن "ما ينقله الاعلام ليس صورة عما يحصل فعلا في الكواليس".
وذكر في حديث تلفزيوني، أن "أسباب توقف خطة الكهرباء معروفة، ووزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، تقدم بخطة طوارئ وقام بالمفاوضات مع مصر والاردن والعراق، ولكن نحن بانتظار البنك الدولي للموافقة على خطتنا"، مضيفاً: "أنا وفياض مقربين من "التيار" ولكن لسنا منتمين له، وما قاله ميقاتي في هجومه على التيار كان ردة فعل".
ورأى نصار، أن "الاتهامات لسلعاتا اصبحت جدا مبتذلة، وفياض يقوم بالمفاوضات كما يجب، والخطة الحالية هي ضرورة تقنية وجغرافية، وسيتمّ تنفيذ المعمل في العام 2026 "لشو مستعجلين".
ولفت، حول هجوم التيار على ميقاتي واتهامه بأنه يحمي حاكم مصرف لبنان، إلى "انني ضد التدخل في القضاء، وما يختص بحاكم المصرف رياض سلامة والمصارف، هو عمل القضاء ولا علاقة لنا به، ولا أعتقد أن ميقاتي يحمي سلامة، وهذا رأي باسيل وأنا أعارضه".
واضاف نصار: "أنا لست من حصة "التيار" ولا أنتمي لهم، ولا أعتقد أن عدم تسمية تكتل لبنان القوي ميقاتي لرئاسة الحكومة متعلق بملف سلامة، وأستغرب عدم إعطاء نواب التغيير والفرقاء السياسيين رأيهم بالتشكيلة التي قدمها ميقاتي".
واكد، أن "المناطق اللبنانية كافة آمنة للسياح ولا حالات خطف، فالأمن مستتب والاوضاع جيدة"، مشيراً حول اطلاق النار في بعض المناطق، إلى أن "السائح الخليجي "ما رح ينزل عالضاحية الجنوبية"، وأهلا وسهلا بكل السائحين".