أعلنت السفارة البريطانية في بيان، أن "وزير القوات المسلحة البريطانية وعضو البرلمان جايمس هيبي اختتم زيارته إلى لبنان أمس، والتي استمرت ليوم واحد"، وأوضحت أن "هذه كانت أول زيارة للوزير هيبي إلى لبنان حيث رأى بنفسه كيف تدعم المشاريع البريطانية القوات المسلحة اللبنانية في مهمتها للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء لبنان".
والتقى الوزير هيبي كلا من وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزاف عون يرافقه السفير البريطاني في لبنان إيان كولارد والملحق العسكري في السفارة البريطانية المقدم لي سوندرز. خلال اجتماعاته ناقش الوزير هيبي التعاون العسكري بين بريطانيا ولبنان.
وفي زيارة إلى فوج الحدود البرية الثالث في البقاع على الحدود مع سوريا، سمع الوزير هيبي من كبار الضباط اللبنانيين "كيف ساهم عمل بريطانيا في تعزيز قدرات الأفواج الحدودية إلى تحسين الجهود لمكافحة التهريب عبر الحدود والانشطة الإرهابية، مما ساهم في جعل المنطقة أكثر أمناً للمجتمعات المحلية. ومكّن الدعم البريطاني من نشر أربعة أفواج حدودية، وبناء أكثر من 78 برجًا حدوديًا، وتوفير 350 لاند روفر، و100 مركبة دورية مصفحة، وتدريب أكثر من 20 ألف فرد من القوات المسلحة اللبنانية".
وذكر الوزير هيبي في ختام زيارته، أن "بريطانيا ولبنان صديقان وشريكان. كنت فخوراً برؤية الأثر الإيجابي للتعاون العسكري بين بلدينا الذي امتد لأكثر من عقد من الزمن".
وأشار إلى أنه "في أوقات الحاجة، تقف بريطانيا جنبًا إلى جنب مع لبنان ومع شركائنا في جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات المشتركة. ومن المهم أكثر من أي وقت مضى، و في هذه الظروف الدولية، أن نواصل العمل معًا لمكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن العالميان. لقد استمتعت كثيرا بزيارتي الأولى إلى هذا البلد الجميل وآمل أن أعود ".
بدوره، لفت السفير البريطاني، إيان كولارد، إلى أنه "يسعدني أن أستضيف وزير القوات المسلحة، جايمس هيبي، في زيارته الأولى إلى لبنان. إن الجيش اللبناني أساسي لضمان استقرار لبنان وحماية الشعب اللبناني في هذه الأوقات الصعبة. منذ عام 2010، خصصت بريطانيا أكثر من 87 مليون جنيه إسترليني لتحسين قدرات الجيش اللبناني، الأمر الذي يؤكد التزام حكومة بريطانيا تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان".