أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأن "معاناة أبناء صيدا القديمة تفاقمت بشكل لافت وخطير، بعدما تراكمت النفايات في الأحياء والأزقة وأمام مداخل البيوت بالأطنان، إثر توقف عمال شركة جمع النفايات عن جمعها ورفعها رفعها بسبب إقفال معمل فرز النفايات الصلبة في سينيق بين الحين والأخر تحت ذرائع مختلفة وقبل أيام قليلة على عيد الأضحى".
وأوضح أنه "لم تقتصر معاناة أبناء "البلد" هذه المرة على الروائح الكريهة والبرغش و"العقص" فقط، وإنما بدأت الديدان تنتشر منها بسبب إرتفاع درجات الحرارة والرطوبة وإنقطاع التيار الكهربائي والمياه، ما يجبر قاطنيها على عدم إقفال النوافذ وبالتالي تعرض الأولاد إلى الأضرار الصحية والبيئية". ويخشى الأهالي من تفاقم المشكلة في الأيام المقبلة بعدما تبلغوا من عمال شركة جمع النفايات أن المعمل سيقفل أبوابه لثلاثة أيام، عشية عيد الأضحي عصرًا ويومي السبت والأحد، ما يعني أن الصرخة سترتفع وتسبب أضرارًا صحية كبيرة.