أشار النائب وائل أبو فاعور، عقب لقائه برئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، إلى "أنني طرحت مع ميقاتي موضوعين: الأول يتعلق بالأدوية وبالاستيراد المباشر لها من قبل وزارة الصحة، طبعا يعمل وزير الصحة فراس الأبيض بجهد على هذا الأمر، وهو أعد اقتراحا موضوعيا وعلميا سيتقدم به، وإذا ما سارت الأمور بالاتجاه الصحيح أتمنى مع ميقاتي ومع وزير الصحة أن نصل إلى علاج جذري لمعاناة مرضى السرطان والأمراض المستعصية الأخرى، التي أعتقد بأنها واحدة من أبرز وجوه معاناة اللبنانيين وأكثرها إيلاما".
تابع: "أما الموضوع الثاني الذي طرحته فهو بخصوص برامج الدعم الاجتماعي. وبما أننا في وضع إجتماعي واقتصادي صعب، وبما أن العلاجات الجذرية والإصلاحية حتى اللحظة، تبدو متعثرة، هذا الواقع يفرض علينا السير في إجراءات اجتماعية وبرامج دعم إجتماعي تعين المواطن على تجاوز هذه المرحلة".
وأوضح أبو فاعور، أن " هناك برنامج موجود بين رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية والتفتيش المركزي وهو برنامج "أمان"، ويستهدف هذا البرنامج نحو 150 ألف عائلة وحتى هذه اللحظة تم الوصول إلى نحو 68 ألف عائلة"، وأردف: "السؤال الأول لماذا لم يستهدف سوى 68 ألف عائلة لغاية الآن؟ وإذا لم يكن الدعم اليوم فمتى يكون؟ وخصوصا أن الأموال موجودة، ولماذا الآلية بطيئة الى هذا الحد؟".
وشدد على أنه "يجب تسريع آلية دعم العائلات المحتاجة. وهناك سؤال حول آلية اختيار العائلات التي يذهب المحققون الاجتماعيون للكشف عليها، هل يتم اختيارها عشوائيا كما يقال أو بناء على معايير غير موضوعية؟"، ولفت إلى "أنني طرحت هذا الأمر على ميقاتي وكنت قد عقدت اجتماعا مع الفريق المكلف بهذا الأمر في رئاسة الحكومة واستمعت منه لمجموعة من التفاصيل حول هذا الأمر، وسيكون هناك اجتماعات في القادم من الأيام لتحفيز البرنامج وتسريع عمله وزيادة عدد العائلات المستفيدة والتحقيق والتدقيق في كيفية اختيار العائلات التي يتم زيارتها للكشف على اوضاعها".
كذلك، عرض رئيس الحكومة المكلف مع نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بهاء حرب شؤون النقابة.
في سياق منفصل، أوضح سفير بلجيكا في لبنان هوبير كورمان بعد لقاء ميقاتي في زيارة وداعية، "أنني أغادر لبنان في الأسابيع المقبلة، وأكدت للرئيس ميقاتي بأن بلجيكا ستستمر في دعم لبنان ومساعدته، فنحن أصدقاء منذ مدة طويلة، وتمنيت له النجاح في تأليف حكومة في أقرب وقت ممكن، ويمكنه الاعتماد على بلجيكا، ونحن نعمل لمساعدة لبنان للخروج من أزماته واستعادة ازدهاره".
وأعلن ردا على سؤال، أنه "سيتولى منصب مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البلجيكية، بالاضافة إلى مهام الموفد الخاص من أجل سورياج".
كما ذكر وفد من "منصة المجتمع المدني النسوي"، عقب لقائه رئيس الحكومة المكلف، "أننا طالبنا في الاجتماع بتحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل، والعمل لمشاركة كاملة للنساء على كل مستويات صنع القرار وخلو كل القرارات من أشكال العنف والتمييز. وطالبنا بأن تكون نسبة الوزيرات في الحكومة نحو 50 في المئة كذلك الأمر بالنسبة إلى المجالس البلدية، بالاضافة إلى تخصيص كوتا نسائية في المجلس النيابي تبلغ نحو 26 مقعدا للنساء".