أفاد موقع The Washington Free Beacon الأميركي، نقلا عن مركز Center for a Secure Free Society الأميركي أيضا، بأن روسيا والصين وإيران و10 دول أخرى تستعد لسلسلة من المناورات العسكرية واسعة النطاق في أميركا اللاتينية.
واعتبر الموقع أن "التدريبات تأتي كعرض للقوة، مما يشير إلى أن قوات هذه الدول يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة، وستشارك 10 دول أخرى في مناورات Sniper Frontier في نصف الكرة الغربي، بالإضافة إلى روسيا والصين وإيران كما ستستضيف فنزويلا التدريبات في منتصف آب".
وأشار الموقع إلى أن خطط هذه التدريبات هي أوضح دليل على كيفية قيام خصوم الولايات المتحدة في المنطقة بتطوير العلاقات مع روسيا والصين وإيران.
ولفتت الصحيفة الى أن "إجراء سلسلة من التدريبات الحربية الرئيسية في أميركا اللاتينية هو استعراض للقوة يهدف إلى الإشارة إلى كيفية وصول هذه الجيوش إلى الولايات المتحدة".
وتابعت: "تظهر المناورات الحربية المذكورة، أن هذه الأنظمة الخبيثة من جميع أنحاء العالم تتوحد وتستعد للإدلاء ببيان صاخب بأن المنطقة مستعدة لاحتضان القوة متعددة الأقطاب، وفقًا لتقرير مؤسسة فكرية، والذي يركز على احتضان أميركا اللاتينية للأنظمة الاستبدادية. يستعد جزء رئيسي من الجيش الروسي لجلب بعض هذه الألعاب العسكرية، لأول مرة، إلى نصف الكرة الغربي حتى في الوقت الذي تغرق فيه موسكو في حرب في أوكرانيا".
تجدر الإشارة الى أن الصحيفة الأميركية لم تذكر أسماء الدول ال10 التي ستشارك بالتدريبات.