سعت السلطات الصينية، لتقديم امتيازات لوقف الأزمة الديموغرافية الحادة غير المسبوقة، وبعد عقود من إجبار النساء على الإجهاض كجزء من سياسة "الطفل الواحد" باتت بكين تشجع على إنجاب 3 أطفال.
وافادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن "بكين، تستثني النساء غير المتزوجات من التحفيزات المقدمة لإنجاب مزيد من الأطفال، والتي تكون على شكل مزايا ضريبية وائتمانية وتعليمية"، مضيفة أنه "يشترط القانون الصيني على المرأة الحامل وزوجها، تسجيل زواجهما بشكل رسمي للحصول على رعاية ما قبل الولادة في مستشفى عام".
ومع الانخفاض التاريخي في معدل المواليد الجدد بالصين، بات المسؤولون يوزعون ائتمانات الإسكان والمزايا التعليمية وحتى الحوافز النقدية لتشجيع النساء على إنجاب المزيد من الأطفال. ومع ذلك، فإن الامتيازات متاحة فقط للمتزوجين، وهو شرط أساسي لا يجذب بشكل متزايد النساء المستقلات اللائي يفضلن في بعض الحالات أن ينجبن وهن عازبات.
كما تحرم النساء غير المتزوجات الحوامل من الحصول على الرعاية الصحية أو التأمين الذي يغطي إجازة الأمومة، ولا يتمتعن بالحماية القانونية إذا ما أراد صاحب العمل طردهن من العمل لكونهن حوامل.