ارتفع عدد المستقيلين من حكومة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى أكثر من 55 وزيرا ووزير دولة ومساعدي وزراء، وكان آخرهم استقالة وزيرة التعليم ميشيل دونيلان بعد يومين من تنصيبها. وسبقها منذ بعض الوقت استقالة كل من مساعد وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والإعلام كريس فيليب ومساعد وزير العدل في الحكومة البريطانية، جيمس كارتليج، احتجاجاً على عدم تنحي جونسون، على خلفية سلسلة الفضائح التي تلاحقه في الأسابيع الأخيرة.
ويواجه جونسون موجة استقالات واسعة، احتجاجا على استمراره في منصبه، بدأت الثلاثاء بتقديم وزير الخزانة ريشي سوناك، ووزير الصحة ساجد جافيد، استقالتهما من منصبيهما، لرفضهم بقاء جونسون في قيادة الحزب والحكومة.
وأقال جونسون في وقت سابق وزير الإسكان والمجتمعات المحلية مايكل جوف، من منصبه على خلفية مطالبة الأخير بتنحي جونسون من منصبه بسبب الفضائح التي تلاحق رئيس الوزراء في الأسابيع الأخيرة.
وعلى الرغم من الاستقالات، نقلت تقارير إعلامية عديدة عن مصادر من داخل رئاسة الوزراء الأربعاء، أن "جونسون لا ينوي الاستقالة من منصبه على الرغم من موجة الاستقالات في صفوف حكومته".
وتأتي الاستقالات في وقت حرج لجونسون الذي يواجه منذ أسابيع مطالبات متزايدة من داخل نواب حزبه بالاستقالة من منصبه، إثر الكشف عن مشاركته في حفلات أقيمت بمقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت، إبان فترة الإغلاق العام التي كانت مفروضة في البلاد عام 2020، إثر تفشي وباء كورونا.