أشار وزير المهجرين، عصام شرف الدين، الى أنه "عندما تم طرح تبديل اسمه و4 وزراء المتبقيين في التشكيلة الجديدة لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي، لم أتلق اي جواب عن السبب، علماً أن الأسماء الاربعة المطروح استبدالهم عملوا بتفاني، وربما لأن رأيي معارض وهذا يريح ميقاتي في حكومته المقبلة اذا لم نكن موجودين فيها، وهذا يطالني شخصياً".
وأكد شرف الدين، في حديث إذاعي، أن "لديه تكليف رسمي من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال بموضوع النازحين، وهو تكليف رسمي من الدولة اللبنانية للتفاوض مع دولة ثانية"، لافتاً الى أن "لبنان يتعامل مع الدولة السورية بالذات لأنها الطرف الثاني المعني مباشرة بهذه الملف، بغض النظر عن رأي المفوضية العليا للنازحين التي لم تعطي أي جواب لميقاتي، والذي بدوره لم يقم بواجباته بعد عدم تلقي أي جواب، من خلال التواصل مع الأمم المتحدة أو حتى التواصل مع كل الجهات المؤثرة مع الدول المانحة".
واعتبر شرف الدين، أن "أساس خطة عودة النازحين تعتمد على المنطق من خلال وضع خطة مرحلية منظمة بحسب الاعداد بالتعاون مع الدولة السورية، والتي بدورها تعهدت بإعادة النازحين السوريين وتأمين لهم أماكن سكن مؤهلة وكريمة"، مشيراً الى أنه "سيتم تقسيم الأعداد بحوالي 15 ألف نازح أسبوعياً، أي حوالي 180 ألف نازح سنوياً"، لافتاً الى أن "الأسبوع المقبل سيشهد هذا الملف تحركاً جدياً رسمياً من خلال زيارتي شخصياً الى سوريا".
وعن العرقلات والتهديدات التي تمارس بحق النازحين، شدد شرف الدين على أن "المنظمات الدولية تحاول عرقلة هذه المسألة عبر تهديد النازحين بعدم مساعدتهم اذا عادوا الى بلادهم"، ورأى أن "النازح هو سوري وليس من دول غربية، والمعني المباشر هي الدولة السورية وليس الدول الغربية”، مؤكداً أن الدولة السورية متعاونة جداً بهذا الملف ومن يريد العودة ولديه احكام أو أي ظرف قانوني معين ستتم معالجة مسألته او ترحيله الى دولة ثالثة".