قدمت صحيفة "التلغراف" البريطانية توقعات مخيبة للآمال بالنسبة لكييف إذا ما استقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.
أشارت صحيفة "التلغراف" البريطانية، الى أن "رحيل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، من رئاسة الوزراء لن يضع حدا ليس فقط لمسيرته السياسية، وإنما قد يهز موقف لندن بشأن القضية الأوكرانية، فعلى الرغم من أن الدعم الذي كان يتلقاه جونسون من وزير دفاعه، بن والاس، ووزيرة خارجيته البريطانية، ليز تروس، يشير إلى أن لندن ستستمر في لعب دور بارز في الأزمة الأوكرانية، حتى بدون قيادة رئيس الوزراء الحالي، إلا أن خليفة جونسون قد لا يكون لديه مثل هذه النزعة لتحمل المخاطر، أو الاستعداد لفعل كل ما هو ممكن من أجل كييف".
ولفتت الصحيفة، الى "عدم قدرة الولايات المتحدة الأميركية على أداء دورها القيادي التقليدي في التحالف الغربي بسبب العثرات المستمرة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بينما كان جونسون، على العكس من ذلك، على استعداد لـ "تقديم رقبته على المذبح".
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام بريطانية، أن "رئيس الحكومة بوريس جونسون وافق على التنحي، وطالب بتعيين زعيم جديد لحزب المحافظين خلال مؤتمر تشرين أول المقبل". وكانت قد أفادت قناة "آي تي في" البريطانية، بأن "رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون سيستقيل من منصبه"، وذلك عقب موجة الاستقالات التي بدأت منذ الثلاثاء ووصلت اليوم إلى أكثر من 55 وزيرا ووزير دولة ومساعدي وزراء، احتجاجاً على عدم تنحي جونسون، على خلفية سلسلة الفضائح التي تلاحقه في الأسابيع الأخيرة.