توجّه النّائب السّابق نبيل نقولا، برسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة المكلّف وحكومة تصريف الأعمال ورئيس وأعضاء مجلس النوّاب الجدد، قائلًا: "أتوجّه إليكم بلسم المعذّبين في هذا الوطن وأنا واحدًا منهم. لقد أمضيت 13 سنة في مجلس النوّاب وكان الجميع يعتبروني مشاكسًا، لأنّني كنت بجانب الحقّ، إيماًنا منّي بما تربّيت عليه من قناعة وطنيّة بجانب رئيس الجمهوريّة، ولقد أُقصيت من أجل إخفاء صوتي عن الإعلام المتواطئ وإزاحتي".
وأشار إلى أنّه "بعدما وصلت الأمور لهذه الدرجة من الإفلاس السّياسي والاقتصادي، أرى من واجبي كمواطن وكنائب سابق أن اصرخ بوجهكم جميعًا: كفى إذلالًا لهذا الشّعب، كفى حروبًا على جنس الملائكة، اذهبوا جميعًا إلى بيوتكم إذا لم تستطيعوا حتّى الآن إيجاد حلول للحياة المعيشيّة البديهيّة، والأولويّة لحقوق الإنسان".
وشدّد على أنّه "كفى السّماح لسرقة جنى عمر النّاس على حساب رفاهيّتكم وكراسيكم المخلعة، الّتي لن يبقى منها إلّا "الخوازيق"، مركّزًا على أنّ "غضب الشّعب آت لا محال، وأمثلة كثيرة في العالم على انتفاضة الشعوب. وأنت أيّها الشعب النائم على طائفيّتك، اصحى وكسّر القيود ودمّر قصور الكراهيّة المتمثّلة بالانتماء إلى الزّعيم". وذكر أنّ "الحياة وقفة عزّ، والشهادة أفضل من الموت السّريري".