أشار النائب رامي فنج في تصريح عبر إذاعة صوت لبنان، الى أنّ فوز 13 نائبا تغييريا ووصولهم إلى مجلس النواب أول بارقة أمل للبنانيين، وأن التشتت اليوم حاصل عند القوى السيادية وليس عند النواب التغييريين.
ولفت إلى أنّ "تقديم التشكيلة الحكومية بشكل سريع أمر إيجابي، وطالبنا كنواب تغييريين بتشكيل حكومة سريعاً وعدم المماطلة”، مؤكداً على أنّ الوقت يتطلب الخروج من منطق المحاصصة والمزايدة، ومن مصلحة الرئيس ميقاتي أن يشكل حكومة جديدة ولو لمدة قصيرة، معتبراً أنّ البلد بحاجة إلى حكومة أصيلة تتخذ قرارات تعجّل بوقف الانهيار والارتطام الحاصل".
وأوضح النائب فنج أنّ "التشكيلة الحكومية الجديدة لا تمثّل تطلعات النواب التغيريين وغير متفق عليها"، مؤكدا أنّ "رئيس الجمهورية المقبل يجب أن يكون جامعاً لكل القوى اللبنانية، ومن خارج المحاصصة الطائفية والسياسية، والرئيس المقبل لا بد من أن يكون شخصية وطنية بحتة".
وإذ حمّل الجميع مسؤولية الأزمة التي يعيشها البلد، قال: "إنّ القوى الحاكمة تتبع سياسة تضييع الوقت والهروب إلى الأمام، والشرعية والسيادة اللبنانية يجب أن تكون بيد الدولة اللبنانية فقط"، ووجّه نداء لحزب الله لأن يكون سلاحه تحت شرعية وسلاح الدولة.
واعتبر فنج أنّ طرابلس مدينة منكوبة ومجروحة ولديها طاقات هائلة لكن ظروفها قاهرة جداً، وحمّل كل الذين شاركوا في السلطة التنفيذية على مر السنوات مسؤولية ما تعنيه المدينة، مبديا تأييده عودة كل اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وأضاف: "اللبنانيون أصبحوا لاجئين في لبنان".