رأى عميد الإذاعة في الحزب السوري القومي الاجتماعي في مناسبة ذكرى رحيل مؤسس الحزب أنطون سعاده أن "أمتنا تخوض اليوم معارك على جبهات عدة وتقع بين كماشة تشتد أوتادها لتسحقها، وفي لبنان لم يجلب النظام الطائفي والتحاصصي إلا الخراب والانهيار والأزمات السياسية والاقتصادية المتتالية وبات واضحا ان دعاة المحاصصة المذهبية والنظم الملية المحمولة بجلباب أميركي وغربي وسياق التطبيع المراهنين عليه هؤلاء المقامرين بمصير الشعب لم يجلبوا معهم إلا الخراب العظيم، ومعهم التغييريون الجدد ومحركهم شينكر حيث لم يمضِ وقت طويل حتى أميط اللثام عن حقيقتهم ودورهم في سياق الأدوات الأميركية لضرب المشروع الوحدوي وإرثه النضالي المقاوم، وهي دعوة اليوم للشعب للفظهم ومحاسبتهم وعدم التنازل عن حقوقه الوطنية والقومية والركون لعملية الخداع التي أذعن لها وضُلّل بها"...
ولفت في بيان الى أن "ها هو التاريخ يعيد نفسه ليؤكد ان كل من سعى لتصفية الحزب السوري القومي الاجتماعي كان هو المصفى، فعملكم ونهجكم اليوم أيها القوميون ليس إلا استمرارا للنهج الذي أسسه سعاده وختمه بدمائه، فكونوا أمناء لعقيدته، مخلصين لحزبه، أوفياء للتضحية والفداء".
وفي السياق، زار وفد مركزي من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي ضريح مؤسس الحزب أنطون سعاده في مدافن مار الياس بطينا، في ذكراه ال 73. وضم الوفد رئيس المجلس الأعلى سمير رفعت، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، وعدد من أعضاء قيادة الحزب والمسؤولين وفصيل رمزي وثلة من الأشبال والزهرات.