زار أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصرين المستقلين - المرابطون" العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من قيادة الحركة مركز "الحزب الديموقراطي الشعبي" في صيدا، وكان في استقباله الامين العام للحزب محمد حشيشو واعضاء من قيادته.
وجرى خلال اللقاء، بحسب بيان، "تأكيد العلاقة التي تجمع الجانبين في مواجهة نظام التوحش الرأسمالي والمشروع الاميركي- الصهيوني- الرجعي- العربي، وتم البحث بمعاناة غالبية الشعب اللبناني على كل الأصعدة الخدماتية والمعيشية نتيجة السياسات الاقتصادية والاجتماعية المعادية لمصالح الكادحين وسائر الفئات الشعبية التي اعتمدتها السلطة السياسية منذ بداية تسعينيات القرن الماضي".
وحمل الجانبان "أطراف النظام والقوى الطائفية والمذهبية مسؤولية تأجيج النزعات التعصبية، الطائفية والمذهبية والمناطقية، لمنع توحد الحركة الشعبية وولامرار مشاريع التقسيم والفدرلة لإضعاف موقع لبنان ودوره وقوته في الصراع العربي - الصهيوني، ونشدد على التمسك بنهج المقاومة وخيارها في مواجهة الهيمنة الغربية الاستعمارية والكيان الصهيوني"، مؤكدين "دعمهما وشراكتهما للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير فلسطين من البحر الى النهر".
واكد الحزب والحركة "ضرورة الحوار بين القوى الوطنية والتقدمية لبلورة المشتركات في ما بينها مقدمة لقيام مشروع وطني جامع يتحمل مسؤولياته في مواجهة النظام السياسي الطائفي التابع وقوى الهيمنة والاحتلال والاستعمار".