تسلم وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، كتابا من البنك الدولي يعلمه بأن بعثة رفيعة المستوى من البنك ستزور بيروت في الفترة ما بين 18 و 26 تموز 2022، وتهدف البعثة إلى توفير الدعم الفني لتفعيل مشروع الاستجابة الطارئة لإمدادات القمح على وجه التحديد. وستتابع مسار التصديق البرلماني على المشروع، وستقدم الدعم لوزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة المالية لإنهاء المتطلبات الضرورية لفعالية المشروع، بما في ذلك خطة المشتريات ودليل العمليات والاتفاقيات الادارية.
ولفت سلام الى أننا "على ثقة ان هذا المشروع الطارئ الذي نعمل جاهدين لتطويره ونجاحه سيؤمن الاستقرار في استيراد لبنان لمادة القمح وخاصة ان دول الشرق الاوسط ولبنان في طليعتهم، في خطر محدق تجاه تأمين القمح في الاشهر المقبلة، نتيجة الحرب الروسية -الاوكرانية، وسيؤمن شبكة أمان غذائي متمثلة بالخبز للمواطنين ضمن برنامج يرشّد وينظّم الدعم لحماية المستهلك، ويحافظ على سعر مدعوم للخبز في ظل هذه الظروف الاقتصادية القاهرة والقدرة الشرائية المتدنية".
اضاف: "كما سيساهم المشروع في تطوير وتدريب الادارة على خطة المشتريات ودليل العمليات والاتفاقيات الادارية، وكلنا أمل ان يبت مجلس النواب بهذا المشروع الطارئ بأسرع وقت، لنؤمن الاستقرار في خبز اللبنانيين ونحد تداعيات سياسات الدعم السابقة التي ارهقتهم ونحن عاجزون عن المضي قدما بها. والاهم اننا نكون قد نجحنا في تقديم برنامج حضاري بأعلى المعايير الدولية يعالج مسألة امن غذائي واجتماعي بإمتياز، احتراماً للقمة عيش اللبناني، أقله في خبزه".