أشار الرئيس السوري بشار الأسد، خلال تأديته صلاة عيد الأضحى، في جامع عبد الله بن عباس بمدينة حلب، إلى أن "شهادتي مجروحة حول علاقتي بحلب وشوقي لها، لأنّ هذه العلاقة عمرها اليوم 4 عقود ونصف ونيف وتحديداً في العام 1976، عندما أرسلني الوالد مع أخوتي بعد انتهاء المرحلة الابتدائية، لتكون الإجازة الأولى لي كطفل خارج مدينة دمشق في مدينة حلب تحديداً".
وأوضح أنه "دائماً عبر التاريخ كانت حلب المدينة العظيمة بتاريخها وعمارتها وإبداع أهلها ووطنيتهم، ولأنها كذلك كانت هدفاً للحرب وكانت على اتجاه تركيز الجهود الرئيسية لجيوش الأعداء النظامية وغير النظامية، ومن العملاء سواء كانوا من أبناء هذه المنطقة أو من أماكن أخرى، ولأنها عظيمة فقد قرر شعبها أن يصمد في هذه الحرب ويواجه، وقرر أن ينتصر في المعركة وأن يعمر بعد هذه المعركة وأن ينتصر في معركة الإعمار".