اعتبر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح في الخطبة التي ألقاها في المسجد الأموي في بعلبك أن "الأمر الذي وصلنا إليه غير مقبول من غلاء وبلاء وسرقة"، متمنيا على الناس أن "تشعر ببعضها البعض وترحم بعضها البعض على أمل أن يغفر الله ذنوبنا".
ورأى أن "ما يسمون بثوار 17 تشرين الذين نزلوا إلى الطرق وقطعوها على الناس، هدفهم لم يكن تحسين الوضع الاقتصادي، بل سارعوا في تدميره، لأن الوضع الإقتصادي اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه آنذاك، فأين هم اليوم؟ إن هدفهم الأساس كان إسقاط رمز وضمانة لبنان سعد رفيق الحريري، ولعل أبرز مثال على ذلك شعارهم "كلن يعني كلن" فلم لم يطبقوه؟ بل جميعهم ما زالوا في مناصبهم يسرقون وينهبون ويديرون الصفقات على حسابنا، والثوار ساكتون لا صوت لهم لأن سعد الحريري ليس في السلطة".
وسأل: "أين هم من طوابير الخبز، والبنزين والكهرباء وآخر أزمة أزمة الهاتف التي نزلوا من أجلها في 17 تشرين، ونحيي جيشنا الوطني وجميع الأجهزة الأمنية على جهودها الجبارة في سعيها لحفظ الأمن، ويتوجب علينا توحيد الصفوف والإبقاء على أمتنا متماسكة وصامدة".