أشار متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، من بانكوك، إلى أنّ الحكومة السريلانكية الجديدة يجب أن "تعمل سريعًا من أجل تحديد وتنفيذ الحلول الّتي من شأنها توفير استقرار اقتصادي طويل الأمد، وتهدئة استياء شعب سريلانكا حيال تدهور الأوضاع الاقتصاديّة، خصوصًا نقص الكهرباء والغذاء والوقود".
وأكّد أنّ "الشّعب السريلانكي له الحقّ في رفع صوته سلميًّا، ونحن ندعو إلى التّحقيق الكامل واعتقال ومحاكمة أيّ شخص متورّط في أيّ حوادث عنف مرتبطة بالاحتجاج". ودعا، تعليقًا على استعداد الرّئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا للتنحّي، البرلمان السريلانكي إلى مواجهة هذا المنعطف، في ظلّ "الرّغبة بتحسين وضع الأمّة وليس وضع حزب سياسي في حدّ ذاته".
وكان قد وافق راجابكسا على التنحّي الأسبوع المقبل، بعدما فرّ أمس السّبت من مقرّه الرّسمي في العاصمة كولومبو، قبيل اقتحام متظاهرين غاضبين المجمع الرّئاسي ومكاتب الرّئاسة المجاورة، احتجاجا على أزمة اقتصاديّة غير مسبوقة تشهدها البلاد منذ أشهر.