يُجري وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، محادثات في تايلاند في إطار الجهود الأميركيّة في جنوب شرق آسيا، وهي منطقة رئيسيّة للتنافس مع الصين، وفي الوقت الذي يبحث فيه عن أفكار جديدة حول سبل استعادة الديموقراطيّة في بورما، ويزور بلينكن تايلاند، أقدم حليف لبلاده في آسيا، بعد أيّام على زيارة لوزير الخارجيّة الصيني وانغ يي.
وتعتبر السلطات الاميركية، أن الصين أبرز منافسيها العالميّين"، لكنّ كلا البلدين سعيا مؤخّرًا إلى خفض التوتّر، وقد اجتمع وانغ وبلينكن السبت لمدّة خمس ساعات في بالي.
واشار بلينكن، قبل توجّهه إلى بانكوك في وقت متأخّر السبت، إلى أنّ "محادثاته مع وانغ كانت "بنّاءة"، مؤكّداً أنّ "أكبر اقتصادين في العالم أرادا منع المنافسة بينهما من الخروج عن السيطرة".
وكان قد دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، قادة جنوب شرق آسيا إلى واشنطن في أيّار لإظهار التزام الولايات المتحدة حيال المنطقة، رغم تركيز الإدارة الأميركيّة على مواجهة العملية الروسية على اوكرانيا.