بدأت السلطات التركية مد خطوط أنابيب نقل الغاز الطبيعي، في المياه العميقة بالبحر الأسود، وذلك عقب الانتهاء من مدها في المياه الضحلة.
وباشرت سفينة "كاستورون" المكلفة بإجراء هذه المهمة، أعمال مد الأنابيب التي ستنقل الغاز المكتشف في البحر الأسود، إلى اليابسة، لتواصل عملها على مدار اليوم.
و"كاستورون" البالغ طولها 325 وعرضها 39 متراً، كانت قد وصلت إلى ميناء فيليوس (أقرب نقطة برية لموقع اكتشاف الغاز الطبيعي) في السادس من تموز الجاري، لتبدأ لاحقاً مهامها.
وفي هذا الإطار، يجرى تحميل أنابيب نقل الغاز والبالغ طولها 12 متراً، من ميناء فيليوس عبر سفن صغيرة، إلى سفينة "كاستورون"، والتي بدورها تمدها في القاع العميق. ومن المنتظر أن تواصل "كاستورون" مهامها هذه حتى نهاية الخريف المقبل، لتستكمل حينها مد 165 كيلو متراً من الأنابيب.
وفي حزيران الماضي أنزلت تركيا، وبمراسم رسمية شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أول أنبوب بالبحر الأسود لنقل الغاز الطبيعي، بولاية زونكولداك شمالي البلاد.
وسبق أن أعلن أردوغان، "اكتشاف أكبر حقل للغاز في تاريخ البلاد بالبحر الأسود، باحتياطي بلغ 540 مليار متر مكعب"، وكشف أن "تركيا ستبدأ في الربع الأول مع عام 2023 ضخ 10 ملايين متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي المكتشف بالبحر الأسود".