أفادت سلطات كوريا الجنوبية، في تقارير نشرتها وكالة أنباء "يونهاب"، بأن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية تعتزمان استئناف المناورات العسكرية المنتظمة الشهر القادم"، وأوضحت أن "دراسة استئناف المناورات جاء في إطار قمة أيار التي اتفقا من خلالها على أنهما يباشران الحوار من أجل توسيع نطاق المناورات العسكرية المشتركة".
وامتنع البلدان، خلال عهد رئيس كوريا الجنوبية السابق مون جيه-إن عن إجراء تدريب ميداني واسع النطاق، لتفعيل الحوار والدبلوماسية مع كوريا الشمالية.
وفي سياق ذي صلة، أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، الجنرال كيم سونغ-كيوم، في تصريحات اليوم، إلى أن "القوات الصاروخية في البلاد قادرة على توجيه ضربة مدمرة لأي عدو محتمل"، في رسالة ردع على ما يبدو ضد تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، مضيفا "إذا استفزنا العدو فإننا نقوم بالعمليات العسكرية على أساس حقنا في الدفاع عن النفس، ولسنا بحاجة إلى السؤال حول ما إذا كان ينبغي لنا ممارسة هذا الحق".
جدير بالذكر أن سول وواشنطن تكثفان التعاون الأمني وسط مخاوف من احتمال إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية.