أعلنت "مؤسّسة سعاده للثّقافة"، في بيان، "أنّها أقامت أمس الأحد 10 تمّوز، فعاليّة الزّواج القومي الاجتماعي في غابة العرزال في ضهور الشوير، بحضور حشد من القوميّين الاجتماعيّين والمواطنين"، مشيرةً إلى أنّ "فعاليّة الزّواج القومي الاجتماعي هي الثّانية من برنامج مهرجان العرزال - ضهور الشوير، المستمر حتّى 16 الحالي".
وذكرت أنّ "يوم الأحد 10 تموز عام 2022، سيدخل التّاريخ بكونه تاريخ توقيع أول عقد زواج مدنيّ- قومي اجتماعي ترعاه مؤسّسة على الأراضي اللّبنانيّة، في ضهور الشوير، للعريسين القوميّين عمر عبد الباقي ونجوى سبيتي، بحضور قاضٍ مدني أميركيّ عبر "الأونلاين"، تلاه زواج قوميّ اجتماعيّ يتمّ تسجيله في مؤسّسات الحزب".
وشدّدت المؤسّسة على أنّ "توقيع أوّل عقد مدني فوق أراضي الجمهوريّة اللّبنانيّة، هو سابقة تحصل لأوّل مرّة في لبنان، حتّى تسقط الحواجز الطّائفيّة والمذهبيّة بين أبناء المجتمع الواحد، حيث لا أمل حتّى الآن بإسقاطها عبر تشريعات رسميّة تصدر عن مؤسّسات نظام طائفي تحاصصي".
وتعقيبًا على الضجّة الّتي حدثت حول هذا الزّواج، أوضح المسؤول الإعلامي في المؤسّسة هاني سليمان الحلبي، أنّ "مؤسّسة سعاده للثّقافة هي أوّل مؤسّسة ترعي عقد قران للزّواج المدني في لبنان، من حيث أنّ الزّواج هو رابطة روحيّة وعقديّة في الوقت نفسه، وهناك حالات كثيرة من حالات الزواج المدني الّتي تُعقد خارج أراضي الدولة اللبنانية، ويتمّ تسجيلها في المحاكم المذهبيّة كعقد شركة يفرض نفسه عليها ويصبح أمرًا واقعًا".
وذكر أنّ "بطبيعة القانون، يجب أن يستوعب كلّ الوقائع القائمة ويحلّ مشكلاتها، بل وعليه أن يتوقّع المشكلات النّاجمة عن نصوصه ويعمل على توفير حلول منصفة لها".