أشار وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، إلى أنّ "هناك مشكلة في إدارة الغابات والأحراج، ونتعاون مع وزارة الزراعة والبلديّات بهذا الموضوع.
وأكّد، في تصريح تلفزيوني، تعليقًا على حرائق الغابات الأخيرة، أنّ "الأساس هو الوقاية، وهذا ما نقوم به في الوزارة. نعمل على خطّة للوقاية، بدأنا بها، وسنطلقها رسميًّا خلال أيّام، وتشمل تنظيف الكتلة الحيويّة في الغابات، وتنظيف مسبّبات الحرائق"، مؤكّدًا أنّ "هناك إهمالًا كبيرًا ورمي نفايات عشوائيًّا في الغابات والأحراج، بالإضافة إلى أنّ هناك حرائق مفتعلة أيضًا، وحريق رومية اليوم مفتعل ويجب التشدّد في المساءلة ومحاسبة المتسبّبن".
وركّز ياسين على "أنّنا نعاني فعليًّا من عدم المحاسبة الجدّيّة للأشخاص الّذين يتعمّدون قطع الأشجار أو إشعال الحرائق"، داعيًا إلى القيام بـ"تحقيق جدّي بمسبّبات الحرائق ومحاسبة المتسبّبين بالحرائق بشكلٍ جدّي مع أحكام متشدّدة؛ لأنّ ما تبقّى للبنان هي الثّروة الطّبيعية والغطاء الأخضر".
وذكر أنّ "هناك 14 منطقة في لبنان فيها خطر نشوب حرائق، ويجب أن تحصل مراقبة من السّلطات المحليّة. البلديّات يمكنها تعيين نواطير"، متوجّهًا بالشّكر إلى الدفاع المدني والجيش اللبناني، "اللّذين يعملان باللّحم الحي، ويجب دعمهما".