دعا وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال، وليد نصار، "كل المواطنين أن يتحدثوا بالسياحة ويسلطوا الضوء عليها بدلا من السياسة"، لافتاً إلى أن "البلديات واتحادات البلديات تعاني من شحّ في الأموال، ويبقى المخرج في هذه المرحلة هو بالإبتكارات ودعم الصناعات الصغيرة".
واعتبر في حديثٍ لقناة الـ"OTV"، أن "الوضع الأمني والسياسي مقبول نسبيا، وهذا يشكّل إرتياحا لدى السياح والمغتربين"، وأكد أن "250 ألفا زاروا لبنان في شهر أيار و370 ألفا في شهر حزيران وقد نصل في نهاية أيلول إلى مليون و200 ألف زائر، 25 بالمئة منهم هم من الأجانب وتحديدا من الدول العربية كمصر، الكويت، العراق والأردن".
وأوضح نصار، أن "المشكلة بين لبنان والسعودية والإمارات هي سياسية وليست إطلاقا على مستوى شعوب هذه الدول، وأشعر بليونة وإيجابية لنرى الأخوة السعوديين والإماراتيين في لبنان". وشدد على أنه "لا يوجد دولة في العالم مرّت بأزمات متتالية كما لبنان، وبالرغم من ذلك لا نزال أفضل من دول عديدة على المستوى السياحي".
كما دعا "كل المؤسّسات السياحية في كل المناطق اللبنانية أن تسعّر بالدولار وتعطي الفواتير بالليرة اللبنانية"، معتبراً أن "هذا الأمر يعزّز المنافسة والشفافية". وأكد أن "المنهجية الموجودة اليوم في وزارة السياحة من أصغر إلى أكبر موظف ستساعد وزير السياحة المقبل لتطوير الخطط الموجودة".
وأوضح وزير السياحة، أن "المهرجانات الدولية في لبنان باتت تعتمد على القطاع الخاص من أجل استمرارها"، معلناً أن "أسبوع الحفلات في وسط بيروت سيُقام في شهر أيلول". ورأى أن "وزارة التخطيط تعزز الشفافية وتخفف الهدر وهي باتت ضرورة للبنان".